شهيدان و48 جريحاً في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على صنعاء
الرأي الثالث - متابعات
استشهد شخصان وجُرح آخران في حصيلة أولية للغارات التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على عدد من المواقع في العاصمة صنعاء.
وأفادت مصادر محلية بأن غارات الاحتلال استهدفت منزلاً ملاصقاً لمقر الحزب الناصري في حي الرقاص السكني مرجحة سقوط شهداء في المكان.
وأوضحت المصادر سماع إطلاق رصاص في الحي لمنع الناس من التوجه إلى المكان، مؤكدة أن أصوات سيارات الإسعاف لا تتوقف.
كما تركزت عدد من الغارات، التي بلغ عددها 13 غارة، على منطقة حدة جنوبي صنعاء وشارع الستين الجنوبي، ومنطقة باب اليمن، التي تضم مجمع وزارة الدفاع.
كما أفاد شهود عيان بانفجارات عنيفة في حي التلفزيون شمالي صنعاء.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن الهجوم على صنعاء استهدف غرفة سيطرة تابعة لقيادة الأركان التابعة للحوثيين ومخازن أسلحة،
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم مشترك من البحر والجو واستهدف قادة ومقار عسكرية للحوثيين في صنعاء.
من جهته، أقر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالهجوم على صنعاء وقال، في بيان، اليوم الخميس: "وجهنا الآن ضربة قوية لأهداف إرهابية متعددة تابعة لتنظيم الحوثيين في صنعاء".
وأضاف: "قام الجيش الإسرائيلي بمهاجمة عدد من المعسكرات العسكرية، من بينها معسكر هيئة الأركان الحوثية، حيث تم القضاء على عشرات من عناصر الإرهاب الحوثيين، وتدمير مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة والذخيرة.
كما وعدت بالأمس، من يعتدي علينا سيتلقى ضربة مضاعفة".
وذكر شهود عيان، أن غارات عنيفة استهدفت مقر مبنى الأمن السياسي بمنطقة حدة في العاصمة صنعاء، وأخرى في شارع الستين، كما استهدفت المجمع العسكري العرضي في باب اليمن.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الغارات الإسرائيلة التي استهدفت مواقع متفرقة بصنعاء، بلغت قرابة 13 غارة حتى الرابعة وخمسين دقيقة من مساء اليوم الخميس.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن الغارات على اليمن استهدفت قادة عسكريين ومقرات قيادية ومخازن أسلحة للحوثيين.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي الجديد على صنعاء، بعد يوم من هجوم حوثي استهدف مدينة إيلات جنوب إسرائيل بطائرة مسيرة ما أدى لإصابة أكثر من 50 شخصا إثنان منهم بحالة حرجة.