Logo

الأمم المتحدة تنقل المقر الرسمي للمنسق المقيم من صنعاء إلى عدن

الرأي الثالث - متابعات

نقلت الأمم المتحدة، مقر المنسق المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، من صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن.
 
وخلال الأيام والأسابيع الماضية، شنت جماعة الحوثي، حملة اختطافات طالت العديد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها المسلحة،

 متهمة إياهم بالمشاركة في اغيتال رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا وعدد من القيادات التابعة للجماعة.
 
ورحبت وزارة الخارجية اليمنية، بقرار الأمم المتحدة نقل المقر الرسمي لوظيفة المنسق المقيم في اليمن من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.
 
وأكدت الخارجية في بيان صحفي لها، تشجيعها جميع الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة على أن تحذو حذوها وتنقل ممثليها القطريين إلى العاصمة المؤقتة عدن.
 
وتعهدت الخارجية اليمنية، بالعمل مع وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة لضمان استمرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع اليمنيين المحتاجين في كافة أنحاء الجمهورية، 

ومواصلة العمل مع الأمم المتحدة لضمان سلامة موظفيها وجميع العاملين في المجال الإنساني في كافة أنحاء اليمن، بما يتماشى مع امتيازات وحصانات الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي.
 
وجدد البيان، إدانة الحكومة اليمنية الشديدة لاستمرار جماعة الحوثي في احتجاز العشرات من العاملين الإنسانيين تعسفياً، داعيا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
 
واعتبر البيان، القرار خطوة أساسية تمكّن الأمم المتحدة من خدمة الشعب اليمني بشكل أفضل في جميع أنحاء البلاد وتعزيز التعاون بينها وبين جميع الوزارات اليمنية في مجالات العمل الإنساني والتنمية.

جماعة الحوثي تتهم واشنطن بعرقلة السلام في اليمن وتهاجم إحاطة غروندبرغ

وفي السياق اتهمت جماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بعرقلة جهود السلام في اليمن، الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.
 
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليًا) اتهم إحاطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التي قدمها أمس الاثنين، أمام مجلس الأمن، أكد فيها أن تصعيد الصراع بين الحوثيين وإسرائيل تدفع باليمن بعيدًا عن عملية سلام يمكن أن تُفضي إلى سلام مستدام.
 
وقال البيان إن "الإحاطة تجاهلت الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية في البلاد"، كما اتهم البيان واشنطن بعرقلة جهود السلام.
 
وأضاف بيان خارجية الحوثي أن غروندبرغ أغفل، كسابقيه، الإشارة إلى "العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات".
 
وتابع "المبعوث لم يذكر "الطرف المعرقل لعملية السلام، وعلى رأسه الولايات المتحدة التي أعاقت تنفيذ خريطة الطريق".
 
وأشار إلى أن إحاطة المبعوث الأممي ركزت على ملف المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة، الذين وصفهم بـ"خلايا تجسس"، معتبرًا ذلك تجاوزًا لدوره كوسيط.
 
وحسب البيان الحوثي  فإن الذي يقوّض جهود السلام ليس الإجراءات القانونية بحق هؤلاء، بل استمرار العدوان والحصار".
 
وأمس الاثنين قال غروندبرغ، في إحاطته إلى المجلس إن دوامة العنف الراهنة في المنطقة تدفع باليمن بعيدًا عن عملية سلام يمكن أن تُفضي إلى سلام مستدام، داعيًا إلى إعادة توجيه الاهتمام نحو اليمن، مع التركيز على تحدياته الداخلية.
 
وأوضح أن عملية السلام في اليمن ستظل هشّة إذا لم تُعالج مصادر عدم الاستقرار في المنطقة، موضحًا أن استمرار النزاع في اليمن دون معالجة سيفاقم التوترات الإقليمية ويمتد أثره إلى ما هو أبعد.