Logo

الحكومة اليمنية تجدد مطالبتها بنقل مقرات الأمم المتحدة من صنعاء إلى عدن

الرأي الثالث - متابعات

بحث رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك اليوم الإثنين مع عدد من البعثات الدبلوماسية والبنك الدولي، آليات وقنوات الدعم الممكنة للحكومة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتخفيف الأعباء الإنسانية.
 
وأكد بن بريك في اجتماع عقد عبر الاتصال المرئي- حرص الحكومة على تنسيق الجهود مع شركائها الدوليين لضمان فاعلية الدعم لتمويل المشاريع التنموية. وفق وكالة سبأ الرسمية.
 
وتناول الاجتماع أهمية استمرار التعاون عبر قنوات واضحة ومنظمة تضمن استدامة المساعدات الإنسانية والإنمائية، وتحقق أثراً مباشراً على حياة المواطنين.
 
وخلص الاجتماع الذي شارك فيه سفيرتا بريطانيا عبدة شريف، وهولندا جانييت سيبين، والمدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي ستيفان غويمبرت، ومدير مكتب مجموعة البنك الدولي المسؤول عن اليمن دينا أبو غيدا، ومدير التعاون الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، ومسؤولة التعاون الدولي في السفارة الألمانية صوفيا بونجر،

 إلى الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك بين الحكومة وشركائها الدوليين لتطوير آليات الدعم وتوسيع قنواته بما يعزز الشراكة ويخدم مسار التعافي الاقتصادي.

وفي السياق جددت الحكومة اليمنية، الإثنين، مطالبتها بنقل مقرات مكاتب الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن لتأمين عملها وضمان استقلاليتها.
 
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ستيفن فاجن، لبحث التطورات الراهنة على الساحة اليمنية.
 
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الجانبان ناقشا الإجراءات الأمريكية الخاصة بتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، وما يمثله ذلك من خطوة مهمة لإضعاف أنشطة جماعة الحوثي التي تهدد أمن اليمن والمنطقة والملاحة الدولية، مع التأكيد على استمرار التنسيق لمواجهة هذه المخاطر المشتركة.
 
واستعرض وزير الخارجية، الجهود التي تبذلها الحكومة في مجال الإصلاحات الاقتصادية، واستقرار العملة الوطنية، إلى جانب التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الاقتصادي في العاصمة المؤقتة عدن، باعتباره محطة مهمة لتعزيز التعافي الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
 
وبحسب الوكالة الرسمية، فقد أشار الوزير الزنداني، الى خطورة الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المنظمات الدولية، ومنها استمرار اعتقال موظفين تابعين للأمم المتحدة، واقتحام مقراتها في صنعاء، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.
 
وأكد الزنداني، أن مناطق الحوثيين باتت بيئة غير آمنة تعيق أداء المنظمات لمهامها الإنسانية، مطالباً بنقل مقرات مكاتب الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن لتأمين عملها وضمان استقلاليتها.
 
بدوره، أكد السفير الأمريكي، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية، مشيراً إلى أهمية المضي قدماً في مسار التعافي الاقتصادي، ومجدداً حرص الولايات المتحدة على دعم جهود السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.