Logo

ولي العهد السعودي ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان تطورات غزة

الرأي الثالث - وكالات

تلقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، جرى خلاله بحث أوضاع غزة وأوجه التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية، وضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل جميع الجهود لوقف التصعيد، وإنهاء الآثار الكارثية للعدوان وحماية المدنيين، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
 
وتأتي هذه المباحثات بعد أيام من إقرار حكومة الاحتلال خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، عقب تصريحات لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أكد فيها نية "إسرائيل" السيطرة على القطاع بأكمله.

كما أن تبادل وجهات النظر بين الرياض وروما يعكس التزام البلدين بدعم الجهود الدبلوماسية والحلول السلمية للأزمات الإقليمية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي.

وفي السياق بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيريه الأمريكي ماركو روبيو، والأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة حيالها.

وقالت الخارجية السعودية في بيان لها، إن الوزير بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي، جرى خلاله أيضاً بحث المستجدات الإقليمية والدولية.
 
كما تلقى بن فرحان اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، بحث خلاله العلاقات الثنائية، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المبذولة بشأنها.

وتعمل الرياض وواشنطن على تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين، في ظل تحديات متزايدة تشهدها المنطقة.

وتأتي هذه المباحثات بعد أيام من إقرار حكومة الاحتلال خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، عقب تصريحات لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أكد فيها نية "إسرائيل" السيطرة على القطاع بأكمله.
 
وفي وقت سابق من اليوم، ندد مجلس الوزراء السعودي، بأشد العبارات، بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة، مجدداً رفض المملكة لجرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وأجرى وزير الخارجية السعودي، خلال الأيام الماضية، سلسلة مباحثات مكثفة عربية وإقليمية ودولية تناولت تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.

وتلعب المملكة دوراً بارزاً في حشد المواقف الدولية لدعم الاعتراف بدولة فلسطين، إذ ترأست، أواخر يوليو الماضي، مؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك، الذي أعلنت خلاله عدة دول نيتها اتخاذ هذه الخطوة.

ويتزامن هذا مع استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023، واستمرار جيش الاحتلال في محاصرة القطاع ومنع وصول المساعدات الإغاثية والطبية إليه، رغم المناشدات والتحذيرات الدولية.