Logo

وزيرا خارجية السعودية وإيران يناقشان جهود تحقيق استقرار المنطقة

الرأي الثالث - وكالات

 أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، مباحثات مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في مدينة جدة، تركزت على العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، إن الوزيرين ناقشا آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
 
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قال في وقت سابق اليوم، إن الوزير عراقجي سيجري زيارة إلى مدينة جدة أثناء عودته من قمة "بريكس" التي عُقدت خلال الأيام القليلة الماضية في البرازيل.

وأوضح بقائي، في تدوينة على منصة "إكس"، أن الوزير عراقجي سيلتقي خلال زيارته مسؤولين سعوديين كباراً، لمناقشة العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول ملفات السلام والأمن الإقليمي.
 
وتأتي هذه الزيارة في ظل تحركات دبلوماسية متسارعة تتعلق بالملف النووي الإيراني، بعد يوم من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في استئناف المحادثات مع إيران.
 
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن إيران تلقت رسائل غير مباشرة من الولايات المتحدة تفيد باستعداد محتمل للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنه عبّر عن تشكك طهران في جدوى حوار جديد ما لم تتوفر ضمانات واضحة.

وأضاف: “لقد وقّعت إيران اتفاقاً نووياً شاملاً عام 2015، وامتثلت له بالكامل، لكن واشنطن انسحبت منه من جانب واحد بعد ثلاث سنوات، ثم واصلت الضغط من خلال تحركات عسكرية من جيشين نوويين”، في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتدفع السعودية باتجاه استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، وقبل أيام، زار وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان واشنطن، وعقد لقاءً بالرئيس ترامب، لبحث ملفات عدة بينها المحادثات النووية.

وعقب اللقاء، أجرى خالد بن سلمان اتصالاً هاتفياً برئيس أركان الجيش الإيراني عبدالرحيم موسوي، دون معرفة تفاصيل ما جرى مناقشته.