Logo

حماس: مشاورات مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار

الرأي الثالث - وكالات

 قالت حركة حماس إنها تناقش اقتراح وقف إطلاق النار في غزة الذي تدعمه الولايات المتحدة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
 
وذكرت في بيان: «في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء».

وأضافت أنها «ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي».

ورجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مقترح الهدنة في غزة خلال 24 ساعة. 

ونقلت وكالة رويترز عن ترامب قوله رداً على سؤال حول ما إذا كانت الحركة قد وافقت على مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل: "سنعرف خلال الساعات الـ24 القادمة".

 وجاءت هذه الترجيحات بعد ساعات من قول ترامب إنه يريد "الأمان" لسكّان قطاع غزة، في وقت يستعدّ فيه لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر. 

ولدى حديثه للصحافيين في قاعدة آندروز المشتركة، وردّه على سؤال عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني 

كما سبق أن أعلن في فبراير/ شباط، قال الرئيس الأميركي: "أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ"، وتابع: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم".

ويأتي تصريح ترامب وسط ترقب بعد إعلانه عن مقترح هدنة جديد قال إن إسرائيل وافقت عليه، فيما أعلنت حركة حماس أنها تعمل على دراسته. 

وأمس الخميس، قالت مصادر فلسطينية مطلعة إنّ حركة حماس تتجه نحو الموافقة على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وتواصل حالياً التشاور مع الفصائل والقوى الفلسطينية المختلفة قبل تسليم ردها الرسمي للوسطاء. 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة لوقف لإطلاق النار مع «حماس» يستمر 60 يوماً، يعمل خلالها الطرفان على إنهاء الحرب.

وتعيش غزة تحت وطأة قصف إسرائيلي عنيف وغارات متواصلة استهدفت مناطق مختلفة من القطاع، فيما تواصل قوات الاحتلال نسف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وسط أزمة إنسانية خانقة وارتفاع أعداد الشهداء. 

فقد استشهد 107 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء و49 من المجوعين، 

وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر أمس الخميس، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة بالقصف وإطلاق النار. 

يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصلها جيش الاحتلال الإسرائيلي للشهر الـ21 ضد الفلسطينيين في القطاع، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان وكالة الأناضول.

 تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، ومعاناة سكان غزة من انعدام الخدمات الأساسية ونقص حاد في الغذاء والدواء، ما فاقم من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين.

في الأثناء، تتجه الأنظار إلى رد حركة حماس على المقترح القطري المصري لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة. وأكدت حماس أنها ستسلم ردها النهائي بشأن المقترح بعد انتهاء المشاورات التي تجريها مع باقي الفصائل الفلسطينية. 

جاء ذلك في بيان للحركة، فجر اليوم الجمعة، أكدت فيه أنه في إطار حرصها "على إنهاء العدوان الصهيوني على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء". 

وأشارت حماس إلى أنها "ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي".