وزير الخارجية السعودي يصل موسكو في زيارة رسمية
الرأي الثالث - وكالات
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الرياض وموسكو.
وسيجري الوزير السعودي محادثات مع كبار المسؤولين الروس تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة إلى ملفات إقليمية ودولية وموضوعات ذات اهتمام مشترك، وفق ما أفادت به وزارة الخارجية السعودية.
وتأتي الزيارة بعد أيام من تسلم نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، رسالة خطية موجهة إلى الأمير فيصل بن فرحان من نظيره الروسي سيرغي لافروف، تتعلق بالعلاقات بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات.
وقالت الوزارة في بيانها (29 يونيو)، إن الرسالة "تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات".
وخلال اللقاء، بحث الخريجي وكوزلوف، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتتمتع العلاقات السعودية الروسية بتعاون وثيق في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حيث شهدت السنوات الأخيرة توقيع عدة اتفاقيات بين البلدين لتعزيز الشراكة في قطاعات الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا.
وامس الأربعاء، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، إن بن فرحان أجرى اتصالاً هاتفياً، بنظيره الأمريكي، بحثا خلاله آخر المستجدات الإقليمية والدولية.
ويأتي هذا الاتصال، في ظل تطورات تشهدها المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالدفع بجهود وقف إطلاق النار في غزة، إلى الأمام لوقف الحرب.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أحد أبرز الشركاء التجاريين للمملكة، في ظل الروابط والعلاقات الاقتصادية القوية بين أكبر اقتصاد في المنطقة العربية وأكبر اقتصاد في العالم، والتي تمتد لعقود وتشمل مجالات متعددة، على رأسها الطاقة، والصناعات الدفاعية، والتقنية، والاستثمار المباشر.
وتحتل السعودية المرتبة الـ17 ضمن كبار حاملي السندات الأمريكية، بقيمة 126.4 مليار دولار خلال شهر فبراير الماضي، تتوزع بين 104.7 مليارات دولار في سندات طويلة الأجل تمثل 83% من الإجمالي، و21.8 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل تشكل ما نسبته 17%.
كما يرتبط البلدان بعلاقات تاريخية، وعلى مدى أكثر من تسعة عقود، أثبتت علاقات السعودية مع الولايات المتحدة أنها علاقات قوية وراسخة، ابتداءً من التنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب والعمليات العسكرية إلى التبادل الاقتصادي والاستثمار.