اليمن يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا ويدين تفجير كنيسة في دمشق
الرأي الثالث
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها العاصمة السورية منذ سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن "اليمن، وهو يواجه أيضا تداعيات آفة الإرهاب، ليؤكد وقوفه إلى جانب الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية."
وأكد البيان تضامن اليمن الكامل مع سوريا، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا والمصابين. كما دعا إلى تضافر الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله والوانه.
وأدى الهجوم الانتحاري داخل كنيسة مار إلياس (مار ست. إلياس) في حي الدويلعة بريف دمشق، أثناء إقامة صلاة الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن الانتحاري كان أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث دخل الكنيسة و"فتح النار ثم فجر حزامه الناسف".
وأعربت كل من قطر والإمارات والسعودية وعُمان والبحرين عن إدانتها الشديدة للتفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في ريف دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، في واحد من أعنف الهجمات التي شهدتها العاصمة السورية منذ سنوات.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع، مشددة على إدانة استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، وتضامنها مع الحكومة السورية في الإجراءات الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار.
وأعربت السعودية عن إدانتها الشديدة لـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، مؤكدة في بيانٍ لوزارة خارجيتها، وقوف المملكة إلى جانب سوريا في "مواجهة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
وشددت على "ضرورة حماية دور العبادة من الاعتداءات"، معربة عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل".
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، استنكار أبوظبي الشديد لهذا الهجوم، مجددة رفضها القاطع لـ"جميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار".
كما عبّرت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا والحكومة السورية، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
واستنكرت سلطنة عُمان التفجير، معربة عن "خالص التعازي لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب"، بحسب وكالة الأنباء العمانية.
بدورها، استنكرت وزارة الخارجية البحرينية الهجوم بشدة، معبرة عن "خالص تعازي المملكة ومواساتها للحكومة والشعب السوري الشقيق، ولأسر وذوي الضحايا من جرّاء هذا العمل الإجرامي الآثم، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين".
وذكر بيان الوزارة "تعاطف مملكة البحرين وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودعمها لأمنها واستقرارها، مجددةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية".
وقد وقع تفجير انتحاري داخل كنيسة مار إلياس (مار ست. إلياس) في حي الدويلعة بريف دمشق، أثناء إقامة صلاة الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنته مصادر طبية وأمنية.
وأفادت وزارة الداخلية السورية بأن الانتحاري كان أحد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث دخل الكنيسة و"فتح النار ثم فجر حزامه الناسف".
ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه داخل دمشق منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر الماضي.