ترامب يعقد قمة مع قادة دول الخليج خلال زيارته إلى السعودية
الرأي الثالث - أكسيوس
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، اليوم السبت، نقلا عن مسؤول أميركي ومسؤولين عربيين، قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط للمشاركة في قمة مع قادة دول الخليج خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى المملكة العربية السعودية منتصف مايو/ أيار الجاري.
وستكون هذه الزيارة الأولى لترامب إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسة الثانية في يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب "أكسيوس"، فإن زيارة ترامب تعكس الاهتمام المتزايد الذي توليه الإدارة الأميركية لملف التعاون الاقتصادي والاستثمارات بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وفي التفاصيل، قال الموقع الإخباري إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يعتزم توجيه دعوة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحضور القمة.
وأضاف أنه ينتظر أن يصل ترامب إلى السعودية في 13 مايو لعقد لقاءات ثنائية، فيما ينتظر انعقاد القمة صبيحة اليوم الموالي.
كما أشار الموقع، نقلا عن مسؤول عربي، إلى أنه لا توجد أي خطط حالياً لتوجيه الدعوة لقادة دول عربية أخرى لحضور القمة، لكن ذلك يظل قابلاً للتغيير.
وبعد القمة، كما يورد "أكسيوس"، سيتوجه ترامب إلى الدوحة لعقد لقاء رسمي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي 15 مايو، سيزور أبوظبي حيث سيلتقي الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، فيما قال البيت الأبيض إن تفاصيل الزيارة سيكشف عنها رسمياً قريباً.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" عن ستة مصادر مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تستعد لعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وأشاروا إلى أن العرض من المقرر إعلانه خلال زيارة ترامب إلى المملكة.
وتأتي هذه الصفقة بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصوراً لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أميركية أكثر تطوراً مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد.
واحتفى ترامب خلال ولايته الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وقال مصدران إن شركة "لوكهيد مارتن" قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130. وقال مصدر إن لوكهيد ستزود السعودية أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
من ناحية أخرى، أفاد "أكسيوس" بأن ترامب لا ينوي زيارة تل أبيب خلال هذه الجولة، مضيفا، نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين،
أنه لا يوجد شيء قد يحصل عليه الرئيس الأميركي خلال زيارته إلى إسرائيل في اللحظة الراهنة، في ظل تعثر جهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.