مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن الشهر الجاري
الرأي الثالث - متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي الشهر الجاري جلسة، لمناقشة تطورات الوضع في اليمن، وسط استمرار التحديات الإنسانية والتوترات الأمنية التي تشهدها البلاد.
ووفق الجدول الشهري لمجلس الامن من المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إحاطة شاملة تتناول مستجدات العملية السياسية، ومفاوضات التهدئة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار،
إضافة إلى الوضع الإنساني المتدهور، خاصة في ظل القيود المفروضة على وصول المساعدات في بعض المناطق.
كما سيستعرض المجلس تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن استمرار الهجمات بين قوات الحوثي والقوات الامريكية في البحر الأحمر.
وفي السياق اتهمت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الخميس، سلطة الحوثي باحتجاز سفن تجارية بالقوة في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان لها أنها تلقت "عدة بلاعات بشأن سفن راسية في ميناء رأس عيسى باليمن، مُنعت من المغادرة رغم حصولها على تصريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن".
وأضافت أن سلطة الحوثي أصدرت أوامر في بعض الحالات تطلب من السفن التوجه إلى الأرصفة بجانب منطقة الرسو الخاصة بها.
وبحسب هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية فإن هذه التعليمات "صدرت تحت تهديد باستخدام العنف، بما في ذلك إطلاق طلقات تحذيرية، وصعود أفراد مسلحين إلى متن سفن أخرى".
وأكدت عمليات البحرية البريطانية أن "هذه الحوادث المُبلَّغ عنها تعزز التهديد الذي يواجه السفن الزائرة للموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذ يُرجَّح احتجازها أو تقييد مغادرتها بأمان".
وكانت السفارة الروسية في اليمن أعلنت، أمس، إصابة 3 من مواطنيها إثر الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مؤخرا ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة.
وأوضحت السفارة في بيان نُشر على منصة "إكس"، أن المواطنين المصابين كانوا ضمن طاقم السفينة سيفين بيرلز، التي لا تزال راسية قرب الميناء، وعلى متنها حاليا 19 بحارا روسيا.