Logo

"إسرائيل" تقصف درعا السورية بالدبابات وسقوط قتلى وجرحى

الرأي الثالث -  وكالات

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة بحق المدنيين في ريف درعا جنوبي سوريا، في أعقاب اشتباكات مع الأهالي الذين رفضوا السماح لآليات الاحتلال بالتقدم في مناطقهم.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن القصف أودى بحياة 4 مدنيين وإصابة آخرين بينهم امرأة، في حين قالت مصادر محلية إن عدد الشهداء ارتفع إلى 7 جراء القصف الإسرائيلي على بلدة كويا في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.

وأوضحت محافظة درعا، في بيان لها، أن جيش الاحتلال قصف بلدة كويا بقذائف الدبابات خلال توغله فيها، ما دفع الأهالي للنزوح نحو القرى والبلدات المجاورة جراء القصف الإسرائيلي.
 
بدوره قال جيش الاحتلال، في بيان، إن قواته استهدفت مسلحين أطلقوا النار باتجاه أليات عسكرية في قرية كويا جنوبي سوريا، مؤكداً وقوع اشتباكات مع المسلحين.

ويوم الثلاثاء الماضي، قتل 4 مدنيين، وأصيب آخرون جراء غارات شنها جيش الاحتلال على منطقة سكنية بين اللواء 132 وحي مساكن الضاحية غرب درعا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّه قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا، إحداهما قرب تدمر، وذلك بعيد أيام من شنّه غارات جوية مماثلة استهدفت الموقعين نفسيهما، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال الجيش في بيان على تطبيق «تلغرام»: «قبل قليل، قصف جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر والتيفور العسكريّتين السوريتين»، 

علماً بأن قاعدة «التيفور» المشتقّ اسمها من «T4» بالإنجليزية وتدعى أيضاً «قاعدة التياس الجوية العسكرية» هي مطار عسكري يبعد 50 كيلومتراً غرب تدمر بمحافظة حمص.

وأضاف البيان أنّ «الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل».

كانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، حذرت خلال زيارة إلى القدس، الاثنين، من أنّ الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر «بتصعيد جديد» في المنطقة.

وصعد جيش الاحتلال من استفزازاته في جنوب سوريا، من خلال توغل في مناطق عدة، إلى جانب استمراره في شن غارات على مواقع وأهداف داخل الأراضي السورية.