الذهاب إلى السلام لايعني الاستسلام

طريق السلام الذي انتهجته الحكومة السعودية عبر الحديث المباشر إلى صنعاء هو الطريقة المُثلى والحقيقية لإنهاء الحرب في اليمن لأنه ووفق كل المعطيات لهذه الحرب وآفاقها لن يكون هناك من مخرج منها إلا عبر هذا (الحوار ).
وعلى الرياض في سبيل إحلال السلام ألا تنصاع لأي ضغوط خارجية كانت أو داخلية لأن الرفاق والحلفاء يريدونها حرب ألف عام.. الشعب اليمني هو الخاسر الوحيد فيها.
يتبقى فقط على الحوثيين ألا يواصلوا تقديم أنفسهم كعصابة منفلتة مثلما فعلوا آخر مرة في رمضان، الذهاب إلى السلام لايعني الاستسلام أو الضعف أبدا..