Logo

قرحت في تعز مجددا !

وبالكلام الدغري نقول ، ان اللي يدعموا الورع غزوان ، ناويين على المدقن أبو العباس ، وان اللي يدعموا أبو العباس ، ناويين على غزوان ، وعلى اللي يدعموا غزوان برضو .

لكنها مهزلة وبلطجة ممنهجة، تتم بذريعة المقاومة والشرعية للأسف ، وفي الوقت نفسه ، تفضي إلى تشويههما في الصميم .. مهزلة الإمعان غير المبرر، من جانب الشرعية والسلطة المحلية ، في تغييب وعدم إستعادة أدوات الدولة ، وبلطجة المليشيات المنفلتة ذات الاجندات الخاصة ، التي تأتمر لأمزجة أشخاص ، وتتمادى بإسم المقاومة ، فيما تريد أن تكون هي القانون فقط .

يحدث ذلك، بعد أشهر قليلة، من الحديث عن دمج الفصائل في الجيش طبعا ، وانخراطها في مرجعية أعلى ، وعدم تعدد الأوامر .

غير ان صدامات جماعة الفتى غزوان وجماعة أبو العباس ، من الممكن جدا أن تفضي، في حال انفرطت الأمور -وتأزمت-أكثر، إلى صدامات -مابعد كارثية- بين اللواء 35 واللواء 22 ميكا..وذلك لأكثر من سبب ، خصوصا وإنهما محسوبين عليهما في حكاية الدمج .!

أما الآن فثمة من ينتظر قتل غزوان، ليتزعم المخالفة-وحلفائهم -الثأر له ، كما بالمقابل ثمة من ينتظر قتل أبو العباس ، ليتزعم السلفيين-ومناصريهم- الثأر له، وفي الحالتين، سيتم تسعير وتأجيج الصدامات، لتتسع، وتهدم ، كل ماتراكم -بمشقة بالغة وبمختلف التضحيات-بإسم الشرعية والمقاومة، دفعة واحدة في تعز .

فهمتوا ياملخجين

وطبعا اللي مش فاهمين يوقحوا ويصفروا ويشجعوا ويتقفزوا

بينما القوى المسلحة الأخرى داخل المقاومة التي تتربص وتعتقد انها ستنجو بعد ضرب أو إرهاق الجميع وخلو المنافسين والانتقام منهم مش عارفه ان النهاية الحقيقية لتلك التداعيات ستكون على رأسها سواء توقعت ذلك أم لا .

خلاصة الخلاصة ..ان الميليشيات لاتصنع دولة وبس