نعيش جميعا في ظل عبث يتقاذف من كل اتجاه
في ظل أي تغيير حكومي هرمي جزئي أو كلي خلال العشرية الدامية ..
لا تعير السلطة أي اعتبار للقواعد الدستورية الناظمة في التغيير .. فضلا عن قواعد القانون المنظم للاداء ..
ولأن القرار بيد المتدخل الخارجي فهو يتعمد انتهاك هذه القواعد حتى يصبح اليمن مجرد جغرافيا بلا دولة ولا سلطة دستورية ..
ولذلك نعيش جميعا في ظل عبث يتقاذف علينا عبثا من كل اتجاه ولا يمكن وضع رؤية أو خطة أو برنامج مرحلي لتجاوز العثرات والاستجابة للمطالب المتعاظمة يوما بعد آخر دون جدوى ..
شخصيات في قمة السلطة تكافح من أجل السلطة وليس من أجل الوطن ..
الوطن .. أو الدولة - الأمة هي المفردة الغائبة في قاموس الأصفار الثمانية والحكومة الصفرية ..