Logo

كلما تجيده هو استثمار الدماء والأشلاء لتثبيت حكمها

 لو كانت العصابة الحوثية تشعر بالانتماء لليمن، لكانت الحرب قد انتهت منذ سنوات. لأنها بطبيعة الحال تعلم بأن سيطرتها على البلاد سبب الخراب والدمار، 
وبالتالي ستترك السلطة ومؤسسات وأموال وسلاح الدولة حرصا على البلاد والعباد. 
فهي غير مقبولة ومرفوضة محليا وإقليميا ودوليا واستمرار استحواذها على السلطة يعني استمرار معاناة اليمنيين.
لكن فعلا هذه السلالة لا تشعر بالانتماء إلى اليمن واليمنيين.. 
ولهذا تشاهد الناس يتساقطون أمامها من الجوع وأجسامهم تتمزق وتحترق من القصف، لكنها لا تشعر بالوجع عليهم. 
كلما تجيده هو استثمار الدماء والأشلاء والبطون الخاوية لتثبيت حكمها وسرقتها.