لدينا أبطال يقدمون الدماء في سبيل جمهوريتهم وكرامتهم

 كلما أساء الحوثة لأي قائد يمني، كلما زاد -هذا القائد- رفعة وبطولة وشأنا في نظر اليمنيين الأحرار. 
السذج والعبيد وعناصر السلالة هم فقط من يتأثرون بكلام العصابة السلالية العنصرية ويصدقون أكاذيبها. 
هذه الأيام أتابع وسائل الإعلام الحوثية تنبح وتصرخ بسبب خطاب القائد طارق صالح   الأخير.
ثقوا يا رفاق.. أن كل من تسيء لهم عصابة الحوثي بطل. وان المسؤول اليمني الذي تتجاهله العصابة الحوثية ولا تحرض ضده يعني أنه لا يقوم بواجبه تجاه قضيته في الغالب. أو على الأقل ليس مؤثرا في هذه المعركة.
أقول هذا الكلام وأنا اعرف بان كثير من اليمنيين خارج مناطق سيطرة الحوثي لا يقومون بواجبهم في مواجهة العصابة الحوثية خوفا من التحريض ضدهم. ينكسرون نفسيا بسرعة. 
في حين أن لدينا أبطال في الميادين يقدمون الدماء في سبيل جمهوريتهم وكرامتهم ولا ينكسرون رغم المخاطر والتحديات.