للنخب العربية الحاكمة
لا يحق لك أن تحاسب وتحاكم أخاك وهو يقاتل عن أرضه واستقلاله وحريته
وقبل أن تحاسب المقاتل البطل الصامد حاسب نفسك كعربي ماذا قدّمت لأخيك في معركته المصيرية؟
مَن يحاسب مَن؟
أخوك المقاتل المخذول مَن يجب أن يحاسبك ويحاكمك!
تتساءل في قنواتك الخائبة بلؤمٍ وإلحاح: مَن ربِح .. من خسر؟ من انتصر .. مَن هُزِم؟
حسناً سأجيبُك : إنِ انتصر أخوك وحيداً فهو انتصاره الخارق
وإنْ هُزِم كما تظن وتأمل فبخذلانك له وخيانتك لنفسك ولأمّتك!