Logo

المجتمع يعيش بلا دولة وعزلة دولية

 الانسان كفرد لا يمكن أن يعيش في معزل عن العالم

فما بالك بالدولة فعندما تحل الكوارث مهما تكن قدرات وإمكانيات الدولة لا تستطيع مواجهتها مفردة دون مساعدة من الدول الأخرى والمنظمات الدولية.

ولكن عندما تحل الكوارث الطبيعية والمجتمع يعيش بلا دولة بل فرضت عليه عزلة دولية وغابت المنظمات الدولية أو غيبت قصرا بفعل إلا دولة تصبح الكارثة مركبة، أنكم أناس لا ترحمون ولا تتركون رحمة الله تنزل، كل ما تستطيعون فعله هو الجباية ولكن وقت الكوارث يغيب كل شيء حتى الرحمة.

يجب التعايش مع الواقع وفتح آفاق للسلام الداخلي والخارجي. اليمن في محنة حقيقية يواجه الفقر والكوارث الطبيعية منعزلاً عن العالم.

الان ما بعد كارثة السيول كيف سيتم مواجهة آثار الكارثة وتعويض المتضررين؟

 شكرا لكل من حس بوجع اليمن من الأشقاء وقدم العون.

* دبلوماسي وسياسي يمني