مشاريع مدمرة من قبل المتاجرين بالوطن

 إلى المواطن الكادح: عليك أن تكدح وظهرك طليق وإلا كنت والدابة سواء لا ينوبها إلا التعب والشعير والزريبة انظر إلى من يمتطيه فهو لا يتفوق عليك بشيء سوى بسفالته وجشعه فقط.

إلى المراهق المغرر به تقضي صباك وشبابك وحياتك في خدمة مشاريع مدمرة لوطنك وأسرتك وكيانك، وحياتك.

2

إلى الأم اليمنية ما الذي يصبرك على الحمقى المغرورين المستمرين باستثمار الدماء المؤسسين لانتصاراتهم بقتل أولادك، انظري إلى أنيابهم الذين يبتسمون لك بها، سوف تنطبق على عنقك بعد التخلص من أولادك أو ممن يعولك.
الوعي بالأحداث وأخذ العبرة ممن رحلوا أفضل من المغامرة نحو المجهول...
 
إلى أخي المواطن اليمني أنت كبش الفداء الذي يفتدي به المتاجرين بالوطن بينما المتحاورون باسمك والمخاصمين على راحتك المتفقون على تعذيبك يتسابقون على جلدك لكي تنعم به جماعتهم أو قد يتخذون منه نعلاً لهم لخوض السباق نحو الغنيمة التي ستأتيهم من بعيد مقابل ثمنك التي سيدفعها مشغليهم.