Logo

لا أمان لأحد

 لعل الشعور الذي يعم اليمنيين اليوم بعد كارثة/مسرحية "خلية التجسس" التي لفقها الحوثيون لمواطنين أبرياء ، هو الشعور بعدم الأمان.
لا أحد آمن تحت حكم ضباع الميليشيا.
اغلب الموظفين المختطفين والمخفيين قسريا الذين اجبروا على الادلاء باعترافات ملفقة تحت الضغط والتهديد ليس لهم أي نشاط سياسي. موظفون عاديون يقومون بمهام عادية مثل الآلاف غيرهم.
لكن بين المختطفين عدد قليل من المؤيدين المتطرفين للحوثيين والذين لم يدخروا أي وسيلة للدفاع عن جرائم الحوثية طوال السنوات الماضية.
حتى هؤلاء لم ينجوا من الخطف والاتهام بالتجسس!
فأذا كنت في خطر وانت صامت، وفي خطر وأنت مؤيد.. فلا أمان لأحد.