تذكروا ان الانتهاكات لا تسقط بالتقادم

101 يوم مرت منذ اعتقال اليمني الحر الابي عبد الوهاب قطران.

كل هذه المدة ولم توجه له تهمه،  بل انه تعرض خلالها للحبس الانفرادي قرابة 40 يوما.

منذ خروجه من محبسه الانفرادي مورس عليه التعذيب النفسي،  وليته اقتصر عليه وحده،  بل طال أسرته. 

ابلغوه بانه سيفرج عنه بداية شهر رمضان،  وابلغ اسرته بذلك عند زيارته.. 

وقبل نهاية رمضان بايام معدودة طلبوا منه ان يتصل بأسرته ويبلغهم بان الافراج عنه سيتم ليلة العيد.

تصوروا حجم الالم الذي تعرض له واسرته  بعد هذه الخيبات.

كانت أسرته على أمل فتحول هذا الأمل إلى خيبة.  ومتى..؟  حصل ذلك في يوم العيد..! 

إنه التعذيب النفسي الذي لا يقل وطأة عن التعذيب الجسدي،  وهو ما تجرمه كافة القوانين،  ولا تمارسه السلطات التي تحترم شعوبها..! 

إلى اي قانون يستند هؤلاء البشر في تعذيب المعتقل واسرته.  ألستم من يقول انكم مسيرة قرأنية..؟  ألم يقل القرأن (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ)  أية 18 سورة فاطر.

وهل يعطيكم الدستور والقوانين اليمنية الحق في تقييد حرية شخص ما دون تهمة كل هذه المدة..؟  وتذكروا ان الانتهاكات لا تسقط بالتقادم. 

وينبغي ان تدركوا ان اي منظومة لا تعمل وفق قوانين تنظم التفاعلات والعلاقات القاىمة بينها وبين الآخرين تنهار ويكون انهيارها مدويا، مثلها كذلك الشخص الذي خالف الطريق السالكة فوجد نفسه يهوي في منحدر سحيق. 

*  أنس القباطي
#انقذوا_القاضي_قطران_المضرب_عن_الطعام_في_محبسه
#الحرية_للقاضي_عبد_الوهاب_قطران