Logo

الرد الإيراني قادم لا محالة

 الرد الإيراني قادم لا محالة، ما يؤخره -اضافة للاستعدادات لاحتمال انفجار حرب شاملة أو رد موجع من إسرائيل داخل إيران- هو مخاوف القادة الإيرانيين من عدم فعالية صواريخهم وانعدام دقتها، مما قد يفضح ما تدعيه إيران على مدى سنوات.

إيران -من وجهة نظري- غير قادرة على مجاراة إسرائيل أو أمريكا في عملياتهم الدقيقة، مثل اغتيال سليماني أو قصف القنصلية، ولا قدرة لها على إصابة أهداف بدقة داخل إسرائيل، ولا مجال أمامها إلا إطلاق كم هائل من الصواريخ لاستهداف المدن الإسرائيلية، واذا نجح بعضها في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية يمكن أن يقتل إسرائيليين ويدمر منازل، لكن إيران لا تريد حرب شاملة، هي تريد الرد على استهداف قنصليتها في سوريا فقط.

وضع محير ومربك للقادة الإيرانيين، وأعتقد أن من ضمن أهداف العملية الإسرائيلية، هو اختبار فعالية الأسلحة الإيرانية ودقتها ومداها وقدرتها التفجيرية، ليتم تجهيز الدفاعات الإسرائيلية وخطط مهاجمة المفاعلات النووية الإيرانية -من عدمه- مستقبلًا على هذه المعطيات الجديدة.