مناشدة لمن تبقى لديهم قليل من الانسانية.
تذكروا الملف الانساني ومن يقبع في السجون والمعتقلات ؟
نحن اليوم في العشر الأواخر من رمضان ولم تتحرك ضمائر من يمتلك قرار المبادرة في هذا الملف المنسي.
العام الماضي زرعوا لنا الأمل في إطلاق الكل مقابل الكل فجئة الكل نسى الكل وبقى الجميع يهتم بمصالحهم الخاصة.
اعتبروا من الظلم الذي يحدث في فلسطين ومدى الألم الذي يمر به هذا الشعب، وتذكروا انكم أيضاً تمارسوا جزء من هذا الظلم في وطنكم بحق أبناء شعبكم.
الرسالة موجهة للجميع كل اطراف الصراع في اليمن والمتاجرين بمعاناة هذا الشعب المغلوب على امره.
فهل تستيقظ ضمائركم ولو مرة واحدة في العام وخاصة في هذه العشر الأواخر وتفرحوا الأسر التي تنتظر الفرج لمن غيبوا عنهم من أفراد أسرهم في السجون والمعتقلات؟