حين تضع شعباً في السجن وله بوابتان

 يُظهر تاريخ الصراع، أنه كلما جاء جيل فلسطيني جديد يزداد تعلّقا بارضه، وترتفع وتيرة وتقنيات مواجهته للمحتل. 
لذلك على الغرب أن يفكر بأن الدعم المطلق والاعمى لاسرائيل ضد حرية الفلسطينيين واقامة دولتهم ، أضرّ اسرائيل نفسها وعزز التطرف والعنصرية فيها ، وساهم في تقوية الحركات الاسلامية المقاتلة ، وهو قد يفجر الشرق الاوسط برمته ويدفع نحو حرب عالمية ، لذلك ثمة حل وحيد وهو اقامة دولة فلسطينية سيدة ومستقلة وحرة كأي دولة في العالم … 
لأنه حين تضع شعبا في السجن وله بوابتان: اما الغرق في البحر او مواجهة المحتل ، سيواجه حتما حتى آخر طفل عنده … فهل الغرب يحمي فعلا حليفته ام يدفعها للانتحار ؟