Logo

هذا العالم القذر كتلة من المصالح المادية المتشابكة

 ونحن أطفال ومراهقون كنا نعتقد أن الغرب هو منارة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان...
 كبرنا وعرفنا أن كل هذه المسميات والادعاءات زائفة، وأن هذه الديمقراطية وحقوق الإنسان لاوجود لها حيال القضايا العربية وقضايا العالم الثالث وحقوقه.
هذا العالم المنافق، الحرية بالنسبة له هي لكل ماهو لصالحه، والديمقراطية في كل ما ينفع، ويصب لمصلحة دوله، وحقوق الإنسان لا ترى إلا أخطاءنا، ولكنها عمياء فيما يخص كل انتهاك تتعرض له شعوبنا.
ولذلك فإن الادعاء بأن هذا العالم هو منارة للحرية والمساواة والعدالة كذبة كبيرة لن يصدقها إلا الحمقى...
 الحقيقة هذا العالم القذر كتلة من المصالح المادية المتشابكة التي تعلو فيها مصالحه فوق كل شيء..