موجات "تسونامي" تضرب اليابان بعد زلزال عنيف بلغت قوته 7.4 درجات

 ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7,4 درجات وسط اليابان، الاثنين، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، ما دفع المسؤولين اليابانيين إلى إصدار تحذير من تسونامي وحضّ السكان في المنطقة على الانتقال إلى المرتفعات.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن زلزالاً بلغت قوته المبدئية 7.4 درجة ضرب شمال وسط اليابان اليوم الاثنين.

بدورها، أصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيراً من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) على طول المناطق الساحلية في مقاطعات إيشيكاوا ونيجاتا وتوياما.

في الأثناء، طلب رئيس الوزراء الياباني من سكان بعض المناطق الإخلاء الفوري عقب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.

مركز رصد الزلازل الاميركي قال إن امواج تسونامي خطرة بدائرة 300 كلم حول مركز الزلزال في اليابان حيث بلغت قوته 7.4 درجات.

وظهرت آثار الهزة الأرضية في الأضرار التي لحقت ببعض المتاجر حيث سقطت البضائع على الأرض وتحطمت رفوف بعض المحال التجارية من شدّة الهزّة. 

كما لم تسلم البيوت من الزلزال الذي يبدو أنه مدمر قياساً بالزلازل التي اعتادت اليابان حدوثها بصورة شبه يومية، وظهرت فيديوهات توثق انهيار سقوف وجدران العديد من البيوت الموجودة في المنطقة المتضررة من الزلزال.

وبعد الزلزال في اليابان، أصدرت السلطات في جزيرة ساخالين ومدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي إنذاراً من تسوناني محتمل.

وحذرت الطوارئ في ساخالين من أن تسونامي قد تطال أجزاء من الساحل الغربي للجزيرة، وتم تفعيل نظام الإنذار في عدد من مناطق ساخالين، وجرى إجلاء السكان إلى أماكن آمنة.

وفي آب/ أغسطس الماضي أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية برصدها زلزالاً بقوة 5.8 درجات بمقياس ريختر بالقرب من سواحل جزيرة هونشو اليابانية.

وبحسب بيانات الهيئة، سجّلت الهزات الأرضية عند الساعة 22:48 مساء أمس الخميس بحسب توقيت UTC (يتطابق مع توقيت غرينيتش) أو 7:48 صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.

وكانت بؤرة الزلزال بعمق 35 كيلومتراً على بعد 115 كلم إلى الشرق من مدينة يامادا الواقعة في الجزء الشمالي من الجزيرة، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 15 ألف شخص.

وسبق لوكالة الأرصاد اليابانية أن أعلنت في 11 آب/أغسطس الماضي عن وقوع  زلزال قُدّرت قوته المبدئية بـ5.9 درجات ضرب أجزاء من محافظة أوموري في الجزء الشمالي من جزيرة هونشو الرئيسية في اليابان.