The creator : الذكاء الإصطناعي الآسيوي يدمر العقل الأميركي

 نعم: الصانع – the creator، هو الحل للخلاف الجذري بين الولايات المتحدة الأميركية وبرنامجها nomad والدول الآسيوية التي تعني فيما تعني الصين، وابتكار يحمل عنوان: نيرماتا، وهي كلمة نيبالية تعني: الصانع، وهو مهندس غامض غير معروف، للذكاء الإصطناعي المتقدم، وهو كائن يحبه جداً الذكاء الإصطناعي بإعتباره: صانعه، ومنفذه.

المختبر الآسيوي العملاق والسري للروبوتات يعمل في العام 2065 وبكل جدية على ردم الهوة بين العقل البشري الطبيعي والذكاء الإصطناعي حيث يتم دمج الروبوتات في جميع تفاصيل الحياة اليومية للناس، وآسيا الجديدة في ذلك الوقت المستقبلي هي محط إهتمام أميركا للقضاء على ها المشروع معتبرة أن الإنفجار الذي شهدته لوس أنجلوس قبل 15 عاماً وراء حصوله هذا الذكاء تحديداً، وتجد في تدمير المختبر السري واحداً من أهدافها الأولى.

لكن ما لم تعرفه المخابرات الأميركية أن نيرماتا هو إسم لطفلة تدعى آلفي – مادلين يونا فويلز – وهي صورة طبق الأصل من الفتاة التي أنجبتها الحسناء مايا – جيما شان – من زواجها بالشاب من أصول أفريقية جوشوا – جون ديفيد واشنطن – وقد إستخدم المختبر القوة للقيام بمسح الفتاة الآدمية والفوز بأخرى تعتبر روبوتاً متطوراً، وهي تتميز بطاقة غريبة ومدهشة على مواجهة الأخطار والقتال بشكل شرس.

المخابرات الأميركية تطرق باب جوشوا لمعرفة الأكثر عن المختبر ويهدده عملاؤها بعدم موافقتهم على اللقاء مجدداً مع مايا التي تبين أنها ما تزال حية، وهي نجت من هجوم كبير نفذته قوة أميركية كبيرة حيث تم تدمير الكثير من المنشآت من دون القدرة على الإضرار بالمختبر الذي نجا بفضل الدفاع المستميت عنه، وإذا بالهجمة المباغتة ترتد علي الأميركيين بسبب تدخل الطفلة آلفي – أو نيرماتا – التي عملت بقوتها القاهرة على قطع الطاقة الكهربائية عن منصات الصواريخ لترتد على إحدى طائراتها العملاقة التي تحمل رؤوساً نووية وأسلحة فتاكة فلم تستطع إستخدامها وتفجرت فيها فهوى العملاق التقني الأميركي بقدرة ذكاء إصطناعي في عقل طفلة.

يريد الفيلم القول إن هذا الذكاء حقيقة واقعة، وقوة لا تهزم، ولا مبرر لكل الخطط والحملات التي تشن لأنها آيلة إلى تدمير نفسها. والشريط من توقيع الإنكليزي المبدع غاريث إدواردز – 48 عاماً –عن نص تقاسمه مع كريس وايتز، وقد شارك في باقي الأدوار البارزة: كن واتانابي، ستورغل سامبسون، آليسون جاني، آمار شادا باتل، روبي تون، ورالف إناسون.

* محمد حجازي