Logo

يامال يقود إسبانيا لتخطي فرنسا ويحرز نقاطاً في صراع الكرة الذهبية

 قاد لاعب نادي برشلونة لامين يامال (17 عاماً)، منتخب إسبانيا لمواصلة رحلة الدفاع عن لقب دوري الأمم الأوروبية بانتصاره على منتخب فرنسا، مساء الخميس، في شتوتغارت، بنتيجة (5ـ4)، لتُثبت إسبانيا حسن استعدادها في المباريات الأخيرة،

 بما أن المنتخب يحصد الانتصار بعد الآخر على المنتخبات القوية، وهو بطل أوروبا 2024، كما أنه بطل مسابقة دوري الأمم في نسختها الأخيرة. 

وسيخوض منتخب "لاروخا" النهائي يوم الأحد، بمواجهة قوية أمام منتخب البرتغال الذي تأهل على حساب ألمانيا مساء الأربعاء بنتيجة (2ـ1)، والمنتخب المتوج سيكون الأول الذي يحصد اللقب مرّتين، بينما ستتواجه المانيا وفرنسا من أجل المركز الثالث.
 
وكان منتخب فرنسا أفضل في بداية المباراة من منافسه، واستحق التقدم في النتيجة في عديد المناسبات، مستحوذا على الكرة بنسبة عالية، 

ولكن المنتخب الإسباني كان أكثر تركيزاً أمام المرمى ومن أول فرصة سجل نيكو ويليامز هدف التقدم ثم أضاف ميكيل ميرونو الهدف الثاني، لتتقدم إسبانيا (2ـ0)، وقد اهتزت شباك فرنسا مرّتين في أربع دقائق فقط، كانت شبه حاسمة.
 
وتكرّر السيناريو نفسه في الشوط الثاني، مع بروز أكثر للنجم لامين يامال في قيادة هجوم منتخب بلاده، وتألق الحارس أوناي سيمون، الذي كان من بين نجوم المباراة بتألقه أمام الهجومات الفرنسية. 

وسجل يامال الهدف الثالث من ركلة جزاء، وأحرز بيدري الهدف الرابع، قبل أن يُضيف يامال الهدف الخامس، والثاني في رصيده بطريقة فنية، ليُنهي آمال فرنسا مؤقتا، 

بما أن بطل العالم 2018 عاد بقوة في المباراة، رغم أنه كان متأخراً (5ـ1)، وسجل كيليان مبابي هدفاً من ركلة جزاء، وأضاف ريان شرقي هدفاً في أول مشاركة له مع المنتخب الفرنسي،

 أما الهدف الثالث فحمل توقيع المدافع دانييل فيفيان بالخطأ في مرمى إسبانيا، وتابع شرقي عروضه القوية بصناعة الهدف الرابع الذي سجله كولو مواني، وبالتالي كانت بداية اللاعب من أصول جزائرية مميزة.
 
وبفضل عرضه القوي، بات يامال قريباً من الحصول على الكرة الذهبية، محرزاً نقاطاً في صراعه مع عثمان ديبميلي الذي اجتهد كثيرا ولكنه لم يحرز أهدافاً، 

كما تابع يامال التألق في كل مناسبة يواجه فيها مبابي وبات كابوساً يُلاحقه في مباريات المنتخبات أو في مواجهات الكلاسيكو، حيث يُبدع يامال باستمرار ويكون النجم الأول، رغم أن بطاقة التأهل كادت أن تفلت من "لاروخا" في الدقائق الأخيرة.