Logo

14 وفاة و4 آلاف إصابة بحمى الضنك في عدن ولحج منذ بداية العام

 رصدت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج، جنوبي اليمن، منذ بداية العام الجاري. 

وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها في منصة "إكس"، اليوم الأحد: إنه "جرى الإبلاغ عن أكثر من 3,900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وإبريل/نيسان 2025".

وأضافت المنظمة أن من بين هذه الحالات سُجلت 14 وفاة مرتبطة بالمرض، في الفترة ذاتها، مع التفشي الواسع لوباء حمى الضنك الفيروسي. 

مشيرة إلى أنها دشنت مؤخراً، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRelief)، حملة شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، استجابة لتزايد حالات الإصابة، حيث تضمنت "تنفيذ أنشطة رئيسية في إدارة مصادر اليرقات، والتثقيف الصحي، والرش الضبابي المُستهدف"، 

موضحة أن الحملة "‏ركزت على خفض معدلات الإصابة والوفيات بحمى الضنك، والحد من مواقع تكاثر البعوض، ورفع مستوى الوعي العام، والحد من انتقال المرض".
 
وحذرت الأمم المتحدة من أن نقص التمويل الإنساني في اليمن يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً إضافياً، ما قد يحرم نحو 7 ملايين شخص من خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وسط نظام صحي هش تضرر بشدة جراء الحرب المستمرة التي أشعلتها مليشيا الحوثي، 

وأدت إلى توقف نصف المنشآت الطبية في البلاد.
 
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن الأزمة الإنسانية لا تزال تتفاقم، حيث يعاني أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع، و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، 

موضحاً أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، تلقى أكثر من 4 ملايين شخص شهرياً مساعدات إنسانية طارئة، بينهم 4.7 ملايين حصلوا على مساعدات غذائية، و262 ألفاً من النساء والأطفال تلقوا علاجاً من سوء التغذية المتوسط، و77 ألف طفل من حالات حادة، كما جرى دعم أكثر من 51 ألف ولادة.

وتشهد اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.