Logo

ما أفسدته السياسة السورية لعقود… يُصلحه تركي آل الشيخ.

لا أُخفيكم أني سُررتُ جدًا، وذُهلتُ في الوقت نفسه، وأنا أرى صورة لتركي آل الشيخ يتوسط الفنانين السوريين، وقد عُلِّق عليها أن بعضهم لم يلتقِ وجهًا لوجه منذ خمسة عشر عامًا.

سُررتُ أن أرى هذه اللوحة المذهلة لفناني سوريا المبدعين، الذين لا يمكن نكران تألقهم وإبداعهم وتميزهم، وذُهلتُ كيف استطاع تركي آل الشيخ أن يجمعهم في صورة واحدة، بعدما فرقتهم السياسة والمواقف السياسية في سوريا منذ عقود.

في الحقيقة، إنها صورة لا يمكن تخيلها أو تصورها قبل ساعة من التقاطها، إلا إذا وَلَج الجملُ في سَمِّ الخِياط، لكنه تركي آل الشيخ الذي ربما رتّل عليهم أذكارًا ألَّفت قلوبهم، وصنع إعجازًا لا يمكن تصوره حتى في التمثيل.

فضلًا عن ذلكوأنا الذي يُتقن تحليل الابتساماتوعلى الرغم من إتقانهم فنَّ التمثيل، فقد كانت ابتسامتهم حقيقية، لم تَبْدُ مصطنعة أو جزءًا من هويتهم التمثيلية، وهو ما ضاعف لديَّ الفضول حول أثر السحر الذي ألقاه تركي، فأعاد لهم نسيجًا فقدوه منذ عقود.