إستياء يمني من محاولات حزب الإصلاح عرقلة معارك تحرير الحديدة
الرأي الثالث - محرر الشؤون اليمنية
اثارت محاولات حزب الإصلاح تفجير معارك جانبية إعلامية وأمنية في عدد من المحافظات استياء شعبي لدى معظم ابناء الشعب اليمني ، وشنت وسائل التواصل الإجتماعي حملات منظمة تنتقد حزب الإصلاح لموقفة السلبي من قضايا تحرير الساحل الغربي لاسيما ان موقف بعض قيادات الحزب كالناشطة توكل كرمان وخالد الأنسي كانت موجهة ضد المعركة والتشكيك فيها.
واستغرب مثقفون يمنيون تلك المواقف المتماهية مع إعلام جماعة الحوثي والمتطابقة في كثير من القضايا ، واستغرب أخرون قيام إعلام الإخوان كالجزيرة و بلقيس بتسليط الضوء على قضايا جانبية انتهت وتم معالجتها واغفال هذه القنوات لاي تغطية اعلامية لإنتصارات الساحل الغربي.
الجدير بالذكر ان صحفيون وكتاب شنوا هجوم اعلاميا خلال الساعات المنصرمة ضد حزب الإصلاح ومواقفة السلبية وتوحدت الأراء لكشف النقاب عن الكثير من القضايا التي كان يعتقد سابقاً ان تنسيقاً حوثياً إصلاحيا قد جرى فيها كتجميد معارك نهم وصرواح وغيرها من القضايا والتي اصبحت مؤخراً محاور نقاش الكثير وتؤكد سير الأحداث حقيقة التنسيق الحوثي الإخواني.
الكاتب الصحفي اليمني محمد سعيد الشرعبي عزى الإنتصارات في الساحل الغربي لخلو القوات المشتركة من مليشيا الإخوان وقال " انتصارات الساحل الغربي من باب المندب تعز الى الحديدة خالية من المليشيا الأخوانية وبطولات الأساتذة ولهذا سيعجزون عن المزايدة على اليمنيين مستقبلاً " شكراً لأبطال الجنوب والتهائم والحرس"
الإعلامي اليمني عادل اليافعي طرح تساؤلات ساخرة بلهجة يمنية عامة قائلاً " صباح الخير يا جبهة نهم ، هيا مه كيف الخبر ، حتى تعشيره مابش ، يوو حمى عليكم "
الكاتب الصحفي والإعلامي سمير الصلاحي طرح مقارنة منطقية بتغريدة معززة بصورتين الأولى من معارك الساحل والأخرى لجبهة نهم يقول فيها " منهم من قطع خط الساحل وصولاً الى الحديدة خلال شهرين ، ومنهم من جالس يكعدل " يحرك " احجار منذ عامين"
الدكتور حسين لقور قال " ستظل جبهة نهم مضرب مثل للعار الذي لحق بالعسكرية اليمنية وسيظل تحرير تهامة بعد الجنوب مضرب مثل للعسكرية الجنوبية"
وكذلك سلط عدد من الصحفيين اليمنيين الضوء على المعارك الجانبية التي يقودها حزب الإصلاح في ظل وعي شعبي لكشف القناع الحقيقي لهذا الحزب الذي يخضع لتوجيهات غرف قطرية تركية وفي ظل قيادة هاشمية تتحكم في مسار الحزب وتفرض خياراته.
حيث قال الكاتب الصحفي اليمني عبدالله اسماعيل " من يفجر في هذه اللحظات الحاسمة في مسار معركة التحرير اي معارك جانبية او يتبناها ثقوا انه متضرر للنخاع من انكسارات الحوثيين ، وهو يعمل فقط للتخفيف عنهم ولفت الإنتباه عن المعركة الأقدس للجميع"
وشدد بالقول " التعامل بحسن نية مع تلك المحاولات ضرب من الغباء السياسي والإستراتيجي يجب ان لا نقع فيه".