Logo

مقتل 55 مهاجرا قبالة السواحل اليمنية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة عن تكرار حادثة إجبار عشرات المهاجرين على القفز من القوارب إلى مياه البحر قبالة سواحل اليمن، ما تسبب في مصرع العشرات منهم.

وقالت متحدثة باسم المنظمة لوكالة "رويترز" إنها هذه هي ثاني جريمة من هذا القبيل خلال يومين يرتكبها مهربو البشر، إذ تم إجبار نحو 180 مهاجرا من إثيوبيا والصومال على القفز إلى مياه البحر فجر اليوم الخميس. وتابعت أن ممثلين عن المنظمة شاهدواجثث، كما لا يزال 50 شخصا في قوائم المفقودين، ولذلك ترجح المنظمة أن حصيلة الجريمة تبلغ 55 قتيلا.
وأوضحت المنظمة أن مهربي البشر أجبروا المهاجرين على القفز، خشية من مواجهة مجموعات مسلحة على الساحل اليمني، قاصدين التخلي عن الركاب، قبل بدء رحلة العودة لأخذ مزيد من المهاجرين على متن القارب.

وقالت المتحدثة: "قد يكون بداية لنزعة جديدة، فالمهربون يعرفون أن الوضع خطير بالنسبة لهم، وقد يتعرضون لإطلاق النار، ولذلك يلقون بالركاب في البحر قرب الساحل، ويعودون لكي ينقلوا مزيدا من المهاجرين".

وقابل ممثلو المنظمة 25 من الناجين من الحادث، وأكدوا أن العديد منهم بحاجة إلى مساعدة طبية، فيما قيل إن نحو 100 آخرين من الناجين قد غادروا المنطقة.

وكانت المنظمة الدولية للهجرة، قد أعلنت أن نحو 50 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا في سن المراهقة "أُغرقوا عمدا" في وقت مبكر من يوم الأربعاء على يد مهرب أجبر 120 راكبا على القفز في البحر قبالة سواحل محافظة شبوة اليمنية.