الجيش السوري يكبد داعش خسائر في حمص وفي ريف حلب الشرقي
الرأي الثالث- سانا
أعلن مصدر عسكري سوري السيطرة على منطقة الباردة بشكل كامل في القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع إرهابيي تنظيم “داعش” سقط خلالها عشرات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيم التكفيري.
وأفاد المصدر في تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء "سانا " صباح اليوم بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ضد تجمعات تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف حمص الجنوبي الشرقي “أحكمت خلالها صباح اليوم السيطرة على منطقة الباردة شرق القريتين بنحو 32 كم وجبل زقاقية خليل شرق المنطقة ب 6 كم والسيطرة ناريا على قرية البصيري جنوب الباردة ب 8 كم”.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “القضاء على العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والاستيلاء على عتاد حربي وذخيرة متنوعة”.
وكان الجيش السوري في وقت سابق اعلن سيطرته بالتعاون مع القوات الرديفة على جبل محسة وصوانات المحسة وسد القريتين وجبل الخنزير وتلول الخضاريات وتلول الاعمدة وتلة أم طويقية وسحابات المشتل وتلة الاتصالات ومحطة القطار.
ولفت المصدر العسكري إلى أن عناصر الهندسة قامت على الفور بتأمين المنطقة عبر تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو “داعش” في حين تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلولهم المندحرة باتجاه عمق البادية.
وفي وقت لاحق أفاد المصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة أحكمت السيطرة على منطقة المحسة والعديد من التلال المحيطة بها والتي تربط ريف حمص الشرقي بالقلمون الشرقي.
وتكبد تنظيم “داعش” خسائر فادحة في الأيام القليلة الماضية خلال عمليات الجيش المتواصلة على تجمعاته في عموم الأراضي السورية حيث سيطر الجيش أمس على مطار الجراح والعديد من القرى والبلدات بريف حلب الشرقي بعد عمليات عسكرية نوعية قتل خلالها العديد من قياديي التنظيم التكفيري من بينهم الإرهابي “أبو مصعب المصري” وزير الحرب في التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.