داعش من جديد في العراق

أفتعل الغرب عودة داعش للعراق من خلال بعض الأعمال العسكريه المرتبة بهدف عودة القوات البريطانية الأمريكية للعراق بقوة، لهدفين إثنين فقط، هما السيطرة على الأجواء العراقية، ومنع إيران من إستخدام مليشياتها في العراق صاروخيآ ضد إسرائيل والسعودية، لضمان دخول إيران مباشرةً في آي رد على الضربات الإسرائيلية من أراضيها من أجل أن يصناع الغرب موقف موحد غربيآ ضد إيران عسكريآ..
 هذا من ناحية، أما من الناحيه الثانية، فلكي تطمئن السعودية بعدم ضربها صاروخيآ من الأراضي العراقية، لتستطيع تنفيذ طلبات الحوثي مقابل خروجها نهائيآ من الحرب المباشرة مع اليمن، لتتمكن من سرعة إشعال الحرب بين اليمنيين وعدم ضياع الوقت لأن هدفها المشترك مع أمريكا وبريطانيا تدمير القوة اليمنية بيد بعضها البعض لكي يتم بعدها فرض تقسيم اليمن الى أربعة أقاليم وضم اقليمين الثروة النفطية والغازية اليمنية للأراضي السعودية بقوة القواعد العسكريه الأمريكية البريطانية التي تتواجد بشكل متزايد يومآ بعد يوم في محافظة المهرة ومحافظة حضرموت والبحر العربي والأحمر.
وليتم بعد ذلك إستخراج النفط والغاز المخزون بشكل كبير في محافظات الثروة اليمنية التي با يجمعوها في إقليمين سبأ وحضرموت، قبل ضمها لأراضي المملكة السعودية وتقاسمها نصفين، نصف للسعوديه وبريطانيا، والنصف الأخر لأمريكا وحدها.
مخططهم هذا في اليمن يتطلب السرعه والحزم وعدم ضياع الوقت خوفآ من أن تنتصر روسيا والصين في أوكرانيا وجزيرة تايوان ويتجهان نحو نصرة اليمن وإجهاض مخطط الغرب والسعوديه في اليمن.

*بقلم: اللواء الشيخ مجاهد حيدر