تجار حروب وأرباب سلطة وفساد واستبداد

 يتقاسمون الوطن لصالح غيرهم مقابل فتات منه..

يمزقون النسيج الاجتماعي للشعب، ويكرسون هذا التمزيق بالدم والموت، والكراهية وقطع الطرقات، وتكريس الحدود البينية من خلال النقاط الأمنية والعسكرية، وتعقيد إجراءات التنقل، وفرض قوانين مستحدثة تصب في تكريس هذا التقاسم والتمزيق، وإرغام المواطن على إتباعها والإلتزام بها.

يتشاركون مع غيرهم في نهب ثروة شعبهم، ويعمدون إلى تجويع مواطنيهم، وابتزازهم بلقمة عيشهم، ويتم ذلك بإذلال ومهانة وولاء من عبودية، وما قطع مرتبات الموظفين وعلى رأسهم المعلمين، واستمرار هذا الانقطاع لسنوات طويلة إلا بعض من هذه السياسية الخبيثة التي تهدر كرامة الأنسان وحريته، وتهدم أهم جبهة نضال وهو التعليم؛ ليسود الجهل ويستمر، ليتمكنوا من مصادرة مستقبل شعبهم.