مابعد طوفان الأقصي ليس كما قبلها وكرة الحل بيد الأمريكان

عملية طوفان الأقصي نقطة فاصلة في تأريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن يكون ما بعد هذه العملية النوعية أقل منها إحترافاً وتطوراً.

لقد بعث الفلسطينيين من خلال عملية طوفان القدس رسالة للعالم، أن قضيتهم حية لأ تموت، وان لديهم قدرات عسكرية متطورة، ولن تكون عمليات المستقبل أقل من عملية طوفان الأقصي تطورآ وإحترافآ

وسيكون المستقبل حافل بالعديد والعديد من العمليات العسكرية النوعية التي طوروها على مدي فترت هذا الصراع الطويل الذي بلغ الأن السنة الخامسة والسبعين.

هذا الزمن الطويل من الصراع راكم الخبرة العسكرية عند الفلسطينيين، وجعلهم أيضاً يستفيدون من الخبرات العسكرية للدول المحيطه بهم، والتي لم تبخل عليهم بشئ، لإسباب عديدة أهمها إحتلال إسرائيل لأراضي دول الجوار.

وهنا نلخص لكم  الأسباب التي ستزيد الصراع ذروةً وإشتعالآ:

1 - التعدد القطبي عاد اليوم للواجهة بقوة من جديد لإنهاء عصر الهيمنة والتفرد القطبي.

2 - الصراع الاقتصادي أشتعل الأن عسكريآ بين الاقطاب العالمية ولن تكون قضية الفلسطينيين إلا جزءً منها.

3 - الأقطاب المناويه للغرب تعرف أن إسرائيل الطفل المدلل عند الغرب،  وإن أقرب الطرق للضغط على الغرب هوا التعامل مع الفلسطينيين لاذيت إسرائيل.

4 - الفلسطينيين اثبتوا للأقطاب المناويه للغرب أن لديهم قدرات عسكرية متطورة، وإنهم قادرين على تحقيق المزيد من الضربات الموجعة لإسرائيل في أي وقت يريدونه.

5 - عملية طوفان الاقصي أعطت رساله مشجعة للاقطاب المناويه للغرب على التعامل، ومفادها إن شرف ونزاهة عملية طوفان الأقصي لأ تقل أهمية عن قدرتها الاختراقية والإحترافيه، لأنها كانت الند للند، العسكري للعسكري، قتال الأبطال،  لم تستهدف المدنيين والمساكن ولا النساء والأطفال

حتى وان كانت من خلال حركة حماس الإسلامية.. العملية نظيفة، وخالية من جرئم قتل المدنيين الأمنيين، وخالية من قتل النساء والأطفال، وجاءت عملية طوفان الاقصي في إطار الصراع المفتوح بين الفلسطينيين والإسرائيلييين، وهذه النقطة بالذات تطمئن الأقطاب المناويه للغرب وتشجعهم على التعامل مع الفلسطينيين دون قلق أو خوف من التورط في جرائم إنسانية تثير عليهم منظمة حقوق الإنسان.

ولهذا أقول الكرة الأن في المرمي الأمريكي، وعليها أن توقف الحرب وتحل مشكلات هذا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدامي، حل عادل على مبدئ إقامة دولتيين، إضافه إلى حل مشكلات الحدود مع لبنان وسوريا والأردن لينتهي الصراع وأسبابه وتغذيتة إلى الأبد ....

*اللواء الشيخ مجاهد حيدر

نقلاً عن صفحته في الفيس:

https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542