الحل لليمانيين في يمنهم!

آبائي واخواني واخواتي وابنائي اليمانيون جميعاً السلام عليكم ورحمة الله بركاته وبعد:

أنتم تعيشون فوق بحيرة نفطية يزيد مخزونها على 40% من مخزون الكرة الأرضية أغلب هذا النفط في محافظة الجوف الكريمه بكرم قبائلها دهم الحمراء بكيل.

وبدل أن نعيش نحن ويمننا الغالي الخير والأمن والأمان ونعمة والنعيم، ونستمتع بذلك النعمه النفطية ونعيش البحبوحه أنعكس ذلك الخير وآبل من الشر والموت والفقر والحرب والمحاربة بأنواعها، لان الخارج البعيد طمع فيه، والخارج المحيط أصابه القلق والخوف من وجود ذلك المخزون الكبير في اليمن الذي يزيد مخزونه النفطي على مخزون دول الخليج كلها مجتمعه.

وأعتبر ذلك المحيط أن إمتلاك اليمن واليمنيين ذلك النفط والإستفادة منه سيعيد دول المحيط الى المربع السابق الذي كانوا يعيشونه في زمن الحضارات العظيمة التي صنعها اليمني بساعده .

قال ذلك المحيط عندما كنا واليمانيون جائعون في الزمن القديم، تفوق علينا اليمني بساعده وبني أعظم الحضارات، التي لم تزال وأضحه للعيان حتى يومنا هذا،  لأن الإنسان اليمني جنس أخر متميز، وقد تفوقنا على اليمانييون اليوم بإمكانية النفط فقط ، واذا سمحنا لهذا اليمني يستفيد من نفطه سيعيدنا الى المربع السابق خلفه، ويجب أن نمنع اليمانيون من التنقيب عن نفطهم في البحيرات النفطيه المتواجدة في اليمن، المعروفه لديهم من خلال خرائط الأقمار الصناعية التي سلمها لهم حليفهم الأمريكي.

حقيقة هذا الأكتشاف النفطي تمت في خمسينيات القرن الماضي، في أخر زمن حكم الأمام أحمد حميد الدين، وأخفوه عنا كل هذا الوقت، بعد أن أكتشفها الأمريكيين وأرسلوا وفد للأمام في وقتها، وعرضوا عليه التنقيب على هذا النفط مقابل شراكة بينهم "ففتي - ففتي" النصف بنصف، رفض الأمام قسمة المناصفاه.

وبعد فتره لبست طويلة قامة ثورة الشعب عام 1962 ضد الحكم الأمامي سعد الغرب بهذه الثوره ضد الأمام الذي رفض الشراكه النفطية معهم، وعندما قررو نصرة الثورة اليمنية، وحسم معركتها بسرعة ضد النظام الأمامي، تفاجأ الغرب أن الرئيس جمال عبد الناصر على خط الثورة اليمنية ضد الأمامة، فتسبب ذلك في قلق الغرب من الثورة الناصرية، وتتمكن من النصر والسيطرة على اليمن، وتنطلق منه الثورة الناصرية للاطاحة بالأنظمة الخليجية الموالية للغرب، وتقضي على مصالح الغرب النفطية في دول الخليج.

فتراجع الغرب وحلفائه الإقليميين عن دعم ثورة الشعب اليمني، وقرروا دعم النظام الأمامي ليس من أجل عودتة للسلطة، بل من أجل استخدامه لجر قوات عبد الناصر لليمن وإنهاكه بإطالة المعركه، ومن ثم ضرب الناصريه في مقتل وقتلها في عقر دارها.

وهذا ماحصل، حرب ٨ سنوات في اليمن، وهجوم ٦٧ على مصر وسوريا، ودخول سيناء المصرية والجولان السورية، بذلك سميت حرب النكسة، وأنهوا فيها الخطر الناصري. 

وعلى الفور غير الغرب وحلفائه موقفهم المناصر للنظام الأمامي تدريجيآ وتعامل مع ثورة الشعب والإعتراف بالنظام الجمهوري، وتحكم في ذلك النظام وصناعة حكامه والزامهم بتنفيذ البرنامج المدمر لليمن، لا أمن لا بناء دولة لا تنميه ولا تطور ولا تنقيب للنفط في مواقع البحيرات النفطيه الكبيرة.

وتطبيق كل البلاوي المتاتلية ضد الشعب اليمني، تمزيق نسيجهم الاجتماعي، وافقاره والحفاظ على تخلفه وتاخره عن الركب العالمي المتطور والمتحظر، تمهيداً لإقامة الحروب الداخليه بين اليمنيين، وتمزيق اليمن إلى 4 اقاليم يجمعوا محافظات النفط في الإقليمين "سباء وحضرموت" ويضموها للاراضي السعودية، ويقتسموا هذه الثروة نصفين، نصف لأمريكا، والنصف الأخر لبريطانيا والسعوديه... نشرح هذا "بالتفصيل في التغريدات المقبلة". 

والمهم هنا كيف نفشل هذه المخططات ونستفيد من التنقيب عن النفط والغاز في اليمن، ونعيش خيره ونلتحق بلعالم المتقدم المتطور المتحضر ونريح اليمن واليمنيين من هذا العناء والحروب والفقر والتخلف.

الحل من وجهة نظري أن تتوب القوي المتحاربة من العمالة للخارج، وتتواصل في مابينها، وتشترك في حكومة وأحدة، خلال فترة انتقالية مدتها عشر سنوات، يتحدوا فيها، ويوحدوا قواهم العسكريه لحماية اليمن وثروتة الكبيرة، ويفرضوا على التحالف المعتدي دفع التعويض الذي دمرته الحرب، ويستطيعوا خلال الشراكه في حكومة وأحدة عشر سنوات إعمار ما دمرته الحرب وإصلاح الوضع النفسي والإجتماعي الذي سببته الحرب بين أبناء الوطن، وبعدها انتخابات حرة نزية يختار الشعب من يري فيه خير لليمن فتره خمس سنوات، تعقبها انتخابات وهاكذا نعيش الحضارة والخير مثل غيرنا من دول العالم .

وتطبيق هذا الحل يحتاج بالدرجة الأولى تخلي الحوثي عن السلالية في الحكم والغاء خرافة حق الولاية، لان ذلك يلغي آي شراكة فعلية، ويضع الحوثي وبني جلدته في موقع المستعمر الأجنبي، الذي يحتل الأوطان ويتفرد بثروتها وسلطتها في كل مناصب الدولة، ويلغي أبن البلد الأصلي، ويقمعه ويذله ويجبر أبناء البلاد على المقاومة، وقلقلة الأمن الذي تنعدم معه التنميه والتطور،  والحوثي عندما يقول له ولـأبناء جلدته حق الولاية في السلطة والثروة، يحتاج الى ان ينسب نفسه الى قريش ويصبح أجنبي محتل ومستعمر يدفع اليمنيين إلى مقاومته.

هذا رايي وأقبل النقد والتعديل فيه إذا كان عند الغير أفضل منه لصالح العام، ومن يرفض من الأطراف الحل كلنا ضده، وننشر فضائحه، كلهم باعوا اليمن للممولين الخارجيين مقابل الوصول للسلطة.....


https://youtube.com/shorts/yoFmDD6kKLY?si=FvSb4sS_V57s1nlv


*نقلاً عن صفحة اللواء الشيخ مجاهد حيدر

https://www.facebook.com/profile.php?id=61551948487542