بمشاركة اليمن.. المؤتمر الــ21 لاتحاد المعلمين العرب ينتخب أعضاء الأمانة العامة

 الرأي الثالث - خاص

 اختتمت، مساء اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب المنعقد بالمملكة المغربية في دورته 21، وذلك بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والأستاذ محمد حنظل نقيب المعلمين اليمنيين.

وناقش اجتماع المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب، عدداً من الموضوعات على رأسها تقديم كامل الدعم والمساندة للطلاب والمعلمين الفلسطينيين، في مواجهة آلة القتل والدمار الإسرائيلية،  وقتل الأبرياء، وتدمير المدارس والجامعات الفلسطينية وما تنتهكه من ممارسات ضد المدنيين العزل، خاصة في مجال التعليم الذي تضرر نتيجة قصف العدوان الإسرائيلي للمنشآت التعليمية.

وصدر عن المؤتمر، محضر اجتماع، وبيان ختامي، تلقت صحيفة "الرأي الثالث" نسخة منهما، حي فيه صمود الشعب اليمني بوجه الحصار الغاشم الذي حرم المعلمين من رواتبهم منذ أكثر من ثمانية سنوات، مثمنا دور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية.

وفي الشأن التربوي أكد المؤتمر على أن قضية التعليم يجب أن تكون أولية في كل السياسيات الحكومية باعتبارها المدخل الأساسي للتنمية، ويدعو الحكومات العربية إلى الزيادة في تمويل التعليم،

كما دعي المؤتمر إلى النهوض بالأوضاع المادية والمعنوية وحماية العاملين بقطاع التربية في كل الدول العربية، وسجل أهمية مراجعة المناهج التربوية وحمايتها وتجديدها ويأمل في توحيدها على صعيد الوطن العربي لمواجهة التحديات المستقبلية.

مؤكداً على رفضه لأي تدخل كان في إعداد المناهج التربوية على امتداد الوطن الواحد، مطالباً بمحاربة خصخصة التعليم، وذلك من خلال دعم المدرسة العمومية وتأمين مجانتيه وإلزاميته في كل مراحله.

شارك في الإجتماع الصادق الرغيوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم بالمغرب، ويونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، والأمناء العامين للنقابة الوطنية للتعليم بالمغرب، ورؤساء المنظمات والنقابات أعضاء اتحاد المعلمين العرب والوفود المصاحبة لهم.

وأجتمعت الأمانة العامة في مدينة الرباط بعد إنتهاء أعمال المؤتمر الـــ21 للاتحاد لتوزيع المهام بين أعضاء الأمانة العامة.

وأستعرض الأمين العام، الصادق الرغيوي، ونائب الأمين العام، سائد ارزيقات، المواقع واللجان في بداية الجلسة، وتم الإتفاق على متفرغين أثنين حسب النظام.

وتم توزيع المهام كالتالي:

1 - الأخت رزان فرجاني: أمين عام مساعد للمالية ومتفرغة.

2 - الأخ نبيل الهواشي : أمين عام مساعد لشؤون التنظيم وشؤون المعلمين.

3 - الأخ يوسف كنعان : أمين عام مساعد للتربية والتعليم والبحث العلمي.

4 - الأخ نزار الشيخ إدريس : أمين عام مساعد للإعلام والثقافة.

5 - فرحات شابخ : أمين عام مساعد العلاقات العربية والدولية.

6 - الأخ عبد النبي النف : أمين عام مساعد للتدريب وإعداد الكوادر.

7 - الأخ محمد حنظل : أمين عام مساعد المشاريع والاستثمارات.

 "البيان الختامي للمؤتمر 21 لاتحاد المعلمين العرب"

على أرض المملكة المغربية وفي عاصمتها الرباط، وبدعوة كريمة من النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيديرالية الديمقراطية للشغل، انعقد المؤتمر الواحد والعشرين لاتحاد المعلمين العرب تحت شعار "بالعلم والمعرفة نبني الوطن" دورة الفقيدين هشام مكحل وفرج المرتضى أيام 22 و23 و24
أبريل .2024

استهل المؤتمر بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة العربية لا سيما منهم المعلمين وفقيدي الاتحاد.

ووقف المؤتمر على حرب الإبادة الشاملة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا الفلسطيني الصامد والمقاوم في قطاع غزة والضفة الغربية، وأدان سياسة الإبادة والتجويع الممنهجة ضدهم.

وأكد ان القضية الفلسطينية هي قضية العرب المحورية وأن مقاومة الشعب الفلسطيني مشروعة لتحرير أرضه واسترداد حقوقه كاملة، وندد بالانحياز الأمريكي الكامل للكيان الصهيوني المحتل، ويتضامن المؤتمر مع شعوبنا العربية في كل من لبنان وسوريا واليمن والعراق التي امتد إليها العدوان الغاشم.

يدين الاتحاد جرائم الميليشية الإرهابية وأعمالها المشينة بحق الشعب السوداني وقواته النظامية المحافظة على شرعية الدولة ووحدة أراضيها.

كما حي المؤتمر صمود الشعب اليمني بوجه الحصار الغاشم الذي حرم المعلمين من رواتبهم منذ أكثر من ثمانية سنوات، مثمنا دور اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية.

وفي الشأن التربوي أكد المؤتمر على أن قضية التعليم يجب أن تكون أولية في كل السياسيات الحكومية باعتبارها المدخل الأساسي للتنمية، ويدعو الحكومات العربية إلى الزيادة في تمويل التعليم،

كما يدعو إلى النهوض بالأوضاع المادية والمعنوية وحماية العاملين بقطاع التربية في كل الدول العربية، وسجل أهمية مراجعة المناهج التربوية وحمايتها وتجديدها ويأمل في توحيدها على صعيد الوطن العربي لمواجهة التحديات المستقبلية.

 مؤكدا على رفضه لأي تدخل كان في إعداد المناهج التربوية على امتداد الوطن الواحد، مطالباً بمحاربة خصخصة التعليم، وذلك من خلال دعم المدرسة العمومية وتأمين مجانتيه وإلزاميته في كل مراحله.

إن المؤتمر يدين أي تضييق على الحريات النقابية من طرف الحكومات العربية، ويدعو بهذا الصدد إلى وقف التعسفات التي تطال المعلمين في عدد من الدول العربية والتي تتمثل في التوقيف عن العمل وحرمانهم من رواتبهم.

 ويدعوا الحكومات إلى فتح حوار جدي ومسؤول مع نقابات المعلمين لحل كل الإشكالات.

وفي الأخير، يدعو مؤتمر اتحاد المعلمين العرب إلى دعم الوحدة العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ولمواجهة التحديات على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها التربوية والتعليمية.

الرباط، 24 نيسان 2024