دول غربيّة تدعم جنون نتنياهو في الإبادة

 دولٌ غربيّة ساهمت تاريخيًّا بمحارق اليهود النازية، ثم دعمت إسرائيل لترتكب مجازر مماثلة بحق الفلسطنيين، فلا الاحتلال استقرّ ولا الفلسطيني تراجع عن عزمه على التحرير بأي ثمن. 
اليوم الدول نفسُها تدعم جنون نتنياهو في الإبادة، بينما ترتفع أصوات من داخل إسرائيل تقول إنه سيودي بهم إلى الخراب والى حرب واسعة. 
غريبُ أن تكون هذه الدول أكثر حرصا على نتنياهو من الاسرائيليّين أنفسهم. 
ألم يحِن الوقت كي تُراجع هذه الدول حساباتِها بدلاً من العيش في عقدة النقص التاريخيّة، فتعمل فعليًّا لا قولاً فقط، لاقامة دولة فلسطينية سيدة ومستقلة ، وتحمي بالتالي ربيبتها إسرائيل؟ 
أليس في هذا الدعم الأعمى للابادة الجديدة، مشروع انتحار للاحتلال نفسه قبل ان يكون مشروع إبادة نازيّة لغزّة ورفح وغيرهما؟