بعد شهر من الحرب على غزة

 بعد شهر من الحرب على غزة، لم ترق بعد كل التحركات العربيّة المتخبّطة، ولا التهديدات الايرانية الملتزمة خطوطًا حمرًا، ولا التصريحات الصينيّة-الروسيّة  عديمة النفع حتّى الان، إلى مستوى وقف الخطّة المُمنهة والقاضية بتهجير أبناء غزّة، واعادة رسم معالم المدينة والقطاع في إطار مشاريع أكبر في المنطقةستظهر تِباعًا...
لذلك يعتقد الاحتلال البربري المتمتع بدعم غربي وخجلٍ عالميٍ وتفكك عربي، بأنه يستطيع مع الوقت القضاء على المقاومة ورسم خرائط جديدة سيقبلها الجميع كما قبلوا ما حصل منذ 1948. فاستبسال المقاومين لم يرافقه بعد أي غطاء سياسي واضح لمنع الترانسفير.