على الاقل اصمت حتّى يجفّ دمُ الضحايا

 لستَ مضطرًّا أن تكون عربيًّا كي ترفض إبادة الاطفال والنساء 
ولستَ مضطرًّا أن تكون مسلمًا او مسيحيًّا، كي تناصر  من يُهجّر من أرضه مرّات عديدة في هذه الحياة . 
ولست مضطرًّا ان تحبّ حماس او الجهاد او حزب الله.. 
انسانيتُك تقتضي أن ترفض ابادة شعبٍ يدافع عن ارضه، أكان هذا الشعب فلسطينيًّا أو من اقاصي الارض…
وإن لم يتحرّك عندك ضميرٌ أو احساس، فعلى الاقل اصمت حتّى يجفّ دمُ الضحايا ..