300 ألف مهاجر أفريقي في اليمن بحاجة للمساعدات والحماية
الرأي الثالث - متابعات
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 300 ألف مهاجر في اليمن معظمهم من الصومال وإثيوبيا، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية، خلال العام الحالي.
ودعت المنظمة في بيان لها أمس إلى زيادة الدعم للأعداد المتزايدة من المهاجرين في اليمن والذين تقطعت بهم السبل، وتحديدا في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وأفادت بحاجتها إلى تمويل عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في اليمن، مشيرة إلى أن البرنامج يلعب دورًا رئيسيًا في تسهيل العودة الآمنة والطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت إنه تمّ إعادة 6,600 مهاجرًا ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية خلال عام 2023، فيما تمّ إعادة 2,300 مهاجرًا ضمن العودة الطوعية منذ مطلع 2024 في عدن وصنعاء.
وأكدت منظمة الهجرة الدولية تضاعف أعداد المهاجرين الذين يصلون اليمن من حوالي 27,000 في 2021 إلى 90,000 خلال 2023.
وفي سياق متصل أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لليمن الذي يعاني من صراع مستمر منذ تسع سنوات.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان لها، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستقدم ما يقارب 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة الشعب اليمني، بما في ذلك ما يقارب 200 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحوالي 20 مليون دولار من خلال وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشارت إلى أن إجمالي المساعدات الأمريكية للاستجابة الإنسانية في اليمن يصل إلى ما يقرب من 5.9 مليار دولار منذ بدء الصراع في سبتمبر 2014.
ودعا البيان، الجهات الدولية المانحة لتكثيف الجهود لتلبية الاحتياجات الإنسانية وسد فجوات التمويل الكبيرة حتى تتمكن المنظمات الإنسانية من الاستمرار في الاستجابة بفعالية ومنع تدهور الأوضاع الانسانية في اليمن.
ولفتت إلى المساعدات والأموال المعلن تقديمها ستدعم الشركاء في المجال الإنساني لمواصلة الوصول إلى ملايين الأشخاص المستضعفين في اليمن، وكذلك ستدعم اللاجئين وطالبي اللجوء في اليمن من خلال علاج سوء التغذية ودعم الرعاية الصحية الأولية ومياه الشرب المأمونة وتقديم الرعاية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين من الأزمات.
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 18 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في البلاد معظمهم في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمالي البلاد.
وأكد البيان، أن هذه المساعدات الإضافية وإيصالها بشكل آمن ودون عوائق إلى الفئات الأكثر ضعفا أمر بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى لإنقاذ الأرواح.
وجددت الولايات المتحدة الامريكية التزامها بدعم الشعب اليمني الذي يعاني من أزمة إنسانية مدمرة.